الجمعة، 26 مارس 2010

إصابات جديدة

إصابات جديدة



و تستمر معاناة مجموعة المستقبل مع رجال الأمن في منزلقها الخطير الذي لا يعير أي إهتمام لإنسانية الإطار المعطل
حيث تعرض أحد أطر مجموعة المستقبل صبيحة الخميس 25 مارس لإعتداء وحشي من أصحاب البذلة الخضراء, حيث إجتمع عليه أكثر من ثمانية أفراد وإنهالوا عليه بالضرب و الركل حتى أفقدوه الوعي نهائيا نتيجة ضربات متتالية على الرأس و بعض المناطق الحساسة من الجسم .
وتمت هذه الجريمة في قلب حديقة البريد و أمام أعين المواطنين وإستنكارهم الذي لم يجدي نفعا، وذلك بعد أن أستكملت المجموعة مسيرتها اليومية السلمية
هذا بالإضابة لعدد وافر من الإصابات التي تعرض لها باقي أعضاء مجموعة المستقبل ترواحت بين كسور و جروح متفاوتة الخطورة
وإذ تعلن مجموعة المستقبل للأطر العليا المعطلة عن تنديدها وشجبها لمثل هاته الممارسات اللاإنسانية.
فانها تعلن للراي العام بان ذلك لن يثنيها على التنازل عن حقوقها المشروعة في التوظيف المباشر والفوري والشامل في أسلاك الوظيفة العمومية مهما كلفها ذلك من ثمن.
ونحمل المسؤولية كاملة للحكومة لما ستؤول اليه الأوضاع مستقبلا.
كما نوجه دعوتنا الى كافة الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والإعلامية إلى مساندتنا ودعمنا حتى تحقيق مطلبنا العادل و المشروع.


.

هناك تعليق واحد:

  1. فعلا، لقد انزلقت معاناتنا مع رجال القمع بشكل خطير هذه الأيام أفقدهم إنسانيتهم بل صوابهم حتى صاروا لا يفرقون بيننا وبين المارة الذين وجد بعضهم نفسه بين براثن هؤلاء الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية،فلا يدخرون جهدا في محاربتنا كأننا أعداء هذا الوطن أو كأن بيننا وبينهم حسابات شخصية وثأرا يلزم أن يصفى بشتى الطرق،سبا وقذفا وطعنا في العرض والأنساب بكلمات يندى لها الجبين ولا تليق بأخلاقيات ومبادئ المهنة ولا بإحترام كرامة المواطن عموما والأطر العليا لهذا البلد خصوصا،ثم ركلا ورفسا ولطما وشدا وجذبا وسحقا للعظام وتهشيما لهذا الرأس الذي أبى الإنصياع لأوامر ووعيدرجال الداخلية في ذلك اللقاء الأمني المشؤوم الأخير ولوعوده الكاذبةالتي خدعنا بها مع الأسف لبعض الوقت،قبل أن ننتبه إلى أنه لم يكن سوى محاولة لإمتصاص غضبنا وإحتجاجاتنا وربح بعض الوقت.لكن إلى متى، وأنى لمثل هذه المناورات أن تنال من عزيمتنا شيئا. تحية نضالية لكل المصابين ودعواتنا الحارة لهم بالشفاء والصحة والعافية.ونعدهم أن جرائم جهاز القمع لن تمر دون حساب ودون عقاب.

    ردحذف