الاثنين، 1 نوفمبر 2010

صرخة تأبى الكتمان

  صرخة تأبى الكتمان


هل يستطيع أحد أن يكتم صرخة عاطل ؟
و هل حقا نحن مشكلة لدى الدولة  يجب حلها ؟
 بقدر ما نحن نبحث عن حل لأنفسنا ؟
 ألسنا ملفا يتسول به المساعدات و القروض من المنظمات الدولية ؟

 سواء كنا كذلك أم لا فنحن مواطنون مغاربة يجري حب الوطن في دمائنا ، و نحمل هموم وطننا مثلما  يفكر فيها أي مسؤول، و لسنا سعداء بنضالنا بقدر ما نحن أشقياء به ، فمن من بني البشر ستطاوعه نفسه ليستقل الحافلة من محطة إلى أخرى يجر تعبه و سهره أكثر مما يحمل زاده ، راغبا أن يتحقق إدماجه في الوظيفة العمومية ، مع ما يستلزم ذلك من مصاريف التنقل و الإقامة....الخ ، و عمراً كالثلج تذيبه شمس الإهمال و اللامبالاة ،  و مواهب تذبل في أوج العطاء . 

نحن لسنا سوى أشجار ثمارها الشواهد العليا تطلب قطفها كي لا تضيع جهود تكوينها هدرا،
فإن سقطنا في ساحة النضال قمعا فالأشجار لا تسقط.

                                          بقلم الإطار :     مولاي صلاح النوحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق