دفاعا عن النساء المعطلات المرابطات بالرباط
بقلم بونجوم يوسف من مجموعة المستقبل للأطر العليا المعطلة
أضحى حضور المرأة اليوم بارزا في كثير من المجالات الحيوية للمجتمع المغربي
كمجال السياسة و التعليم و الاقتصاد و الطب و القضاء و التجارة و كذالك
بعض المجالات التي كانت في الماضي حكرا على الرجل كالمهن التي تتطلب أحيانا
مجهودا جسديا مثل الميكانيكا و كثير من التخصصات الصناعية. و اليوم كذالك،
فالمرأة المغربية هي طرف أساسي و ايجابي في الحركة الاحتجاجية التي تقوم
بها مجموعات الأطر العليا المعطلة بالرباط بصفة عامة و المجموعة الوطنية
بصفة خاصة. فالنساء المعطلات، مثلهن مثل أشقائهن الرجال، قد التحقن
بالمجموعات للدفاع عن حقوقهن المشروعة و المتمثلة في الإدماج المباشر في
الوظيفة العمومية. و قد جئن للنضال أمام البرلمان و المؤسسات الحكومية بعد
أن أقنعن عائلاتهن أو أزواجهن، كما أنهن تجشمن الصعاب المتمثلة في البعد عن
الرباط بحيث أن الكثير منهن يأتين من قرى نائية و مدن بعيدة مثل وجدة و
طنجة و أكادير و ورززات و فاس…الخ، و كذالك في المصاريف الثقيلة التي
يتطلبها السفر و الكراء بالرباط، ناهيك عن الأتعاب و المشاق التي يتكبدنها
خلال أيام النضال و الاعتصام...Fadaate Maghribouna Anamaghreb Almobadarapress
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق