الأربعاء، 9 مارس 2011

ما بعد فاتح مارس


عندما فكرت في كتابة هدا المقال , ألهمني تأملي في انعكاسيته , بأسئلة محددة من أي موقع ستتكلم ؟ ما هو عنوانك ؟ وماهو معجمك ؟
فوجدت نفسي تجيب, أنت تتكلم حيث تقيم رغبتك في الكلام, بل حيث جاء اختيارك للكلام في مكان وزمان معينين. للإجابة عن الموقع فهو الرباط عاصمة المملكة الشريفة, أما العنوان فهو عبارة عن رسالة تهنئة وتبريك لجميع المجموعات التي تم الإعلان عن إدماجها في مختلف أسلاك الوظائف العمومية أما عن الزمان فهو فاتح مارس , تاريخ التخلص من شبح العطالة , ومعانقة الكرامة والإحساس بالأمان والاستقرار , والانعتاق من الشعور بالدونية والقلق الدائم . وطول الانتظار والفقر المدقع , والتي تشكل البطالة احد تجلياته. هذا ما أكده عالم الانتربولوجيا الأمريكي اوسكار لوفيس  OSCAR LEWIS  فمرة أخرى تتقدم مجموعة المستقبل للأطر العليا المدمجة بأحر التهاني لكل المجموعات القديمة منها , والجديدة , كما تغتنم المجموعة هده الفرصة لتقديم الشكر الجزيل لكل من ساهم في معالجة هذا الملف الاجتماعي المحض ويبقى تحدي  التحديات هو أن ينجح أولئك الأطر المدمجين في خدمة هذا الوطن الحبيب بتفاني وروح وطنية وأمانة مهنية  , وان يكونوا عند حسن الظن والمسؤولية .
وأود أن أختم هذه الورقة باقتباس البيت الشعري الأتي
« كل صعب على الأطر يهون          هكذا همة الرجال تكون ».
وألف مبروك للجميع
إدريس بنجبارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق